إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / الحرب الإيرانية ـ العراقية، من وجهة النظر العربية





مناطق النفوذ في العالم
موقع الجزر الثلاث
منطقة جزر مجنون
إصابة الفرقاطة الأمريكية STARK
مسارح الصراع البرية والبحرية
معركة الخفاجية الأولى
معركة تحرير الفاو
معركة سربيل زهاب
الهجوم الإيراني في اتجاه عبدان
الإغارة الثالثة على دهلران
التشابه بين مضيقي تيران وهرمز
العملية رمضان
العملية فجر ـ 8
العملية فجر ـ 9
الغارة الإسرائيلية الثانية
القواعد البحرية الإيرانية في الخليج
اتفاقية سايكس ـ بيكو 1916
حادث إسقاط الطائرة الإيرانية
حدود المياه الإقليمية الإيرانية
حرب الناقلات

مناطق إنتاج النفط
أوضاع القوات العراقية والإيرانية
مسلسل العمليات كربلاء (1 – 9)
مسرح العمليات (الاتجاهات الإستراتيجية)
مسرح العمليات (التضاريس)
مسرح العمليات والدول المجاورة
الموقع الجغرافي للعراق وإيران
المنطقة الكردية
الهجمات الثانوية للعملية بدر
الهجوم المضاد الإيراني العام
الأفكار البديلة للعملية خيبر
التواجد الأجنبي في الخليج
التجمع القتالي لقوات الطرفين
العملية مسلم بن عقيل
العملية بدر
العملية فجر النصر
القواعد والتسهيلات الأمريكية
القواعد والتسهيلات السوفيتية
بدء الهجوم العراقي
تضاريس المنطقة الإيرانية
تضاريس العراق
تقسيم إيران
سلسلة العمليات فجر
طرق المواصلات بالشرق الأوسط
فكرة الاستخدام للقوات الإيرانية
فكرة الاستخدام للقوات العراقية



-------------------

البيان الرقم (351) صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة

بسم الله الرحمن الرحيم

بإيمان راسخ بوحدة الأمّة والوطن، وبثقة مطلقة بحتمية الانتصار على العدو الفارسي، وإجباره على الإقرار بحقوقنا المشروعة في السيادة على أراضينا ومياهنا، تقدمت جحافل قادسية صدام، ليلة 28 / 29 مايس الجاري، باتجاه مدينة دهلران، وتمكنت من تطويقها، فجر اليوم، ثم شرعت بتطهيرها من الفلول الفارسية المجوسية، التي لم تقبَل المعركة مع مقاتلينا الشجعان، فانهزمت مذعورة باتجاه الجبال، الكائنة إلى الشمال والشمال الشرقي من المدينة.

كما ألحقت قطعاتنا الشجاعة، الهادرة بصوت الحق، الخسائر التالية بالعدو 96 قتيلاً، و4 أسرى والاستيلاء على مدفعَين، وعدد من الأسلحة الخفيفة والأجهزة اللاسلكية، وأعتدة مختلفة بحمولة عشر عجلات 3 أطنان. وبهذا، تثبت قطعاتنا الباسلة، وبكل اقتدار، بأنها تمتلك المبادرة، وأنها قادرة على إلحاق الخسائر بالعدو الفارسي العنصري، للوصول إلى أي هدف، وفي أي وقت.

هذا، ومن المعلوم أنها المرة الثالثة، التي تقوم بها قطعاتنا المظفرة بتنفيذ واجبات تعبوية، باتجاه هذه المدينة، حيث كانت المرة الأولى بتاريخ 12 تشرين الأول 1980، والثانية بتاريخ 14 كانون الثاني 1981.

وخلال المرات الثلاث، نفذت قطعاتنا الخطة بكل دقة وانضباط عاليَين، ودون تدخّل مؤثر من قِبل العدو، وذلك تنفيذاً لتقدير، سياسي وعسكري، خاص.

هذا، وقد عادت القطعات المشتركة بالعملية، إلى أماكن انطلاقها، دون أية خسائر بالمعدات والأشخاص.

وهكذا، يثبت جُند قادسية صدام، بأنهم ذوو بأس، مرة أخرى، وعزم صارم، وإرادة لا تلين، وتصميم عالٍ للبذل والعطاء، حتى نيل كامل حقوقنا المشروعة، طال الزمن أو قصر. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار. العزة والمنعة لجيشنا المظفر، جيش الأمّة العربية المجيدة. النصر الدائم والأكيد للأمة وللشعب العراقي العظيم، ولبطل التحرير القومي، المهيب الركن صدام حسين، القائد العام للقوات المسلحة.

القيادة العامة للقوات المسلحة

29 مايس 1981